إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

المجاضرة الأولى مقرر طرق تدريس الدراسات الاجتماعية

صفات معلم الدراسات الاجتماعية الناجح وأسس الحكم على أدائه في ضوء معايير الجودة الشاملة

معلم الدراسات الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين: teacher of social studies
يشهد التعليم اهتماما بالغا على كافة المستويات في مختلف دول العالم ، إضافة إلى أنه يشهد تطوراً مستمراً نحو الأفضل لمواكبة حاجات الأفراد والمجتمعات والمؤسسات ، ومتطلبات هذا العصر الذي يُطلق عليه عصر التحولات السريعة . ومن ثم فإنه يُنظر إلى التعليم على أساس الدور المتميز الذي يؤديه في تقدم المجتمعات وتطويرها ، عن طريق إعداد الموارد والطاقات البشرية . وقد أكد تقرير اللجنة الدولية أن الحياة في القرن الحادي والعشرين تعتمد على أربعة أعمدة للتعلم هي : تعلم لتكون ، وتعلم لتعرف ، وتعلم لتعيش ، وتعلم لتعمل إن هذه الأنواع من التعلم تتطلب جودة في برامج المؤسسات التعليمية ، ولذلك أصبحت جودة العملية التعليمية هدفاً لأجهزة التعليم والتعلم وأصبحت الجودة ظاهرة يطمح الكل لتحقيقها لتطوير وتحسين المخرجات التعليمية
ونظراً لان إعداد النشء للتفاعل الناجح والتكيف مع ما يحدث من تغييرات من أهم مسئوليات التعليم،و لذا ينبغي أن تخضع برامج وأساليب إعداد المعلم للتقويم والتطوير المستمرين لرفع كفاءتها وزيادة فاعليتها وفقاً للتغيير والتطوير الحادثين في المجتمعات ،وما تفرضه من متغيرات جديدة يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند إعداد النشء .
صفات معلم الدراسات الاجتماعية الناجح :
هناك صفات لابد أن تتوافر في مدرس الدراسات الاجتماعية ، وهذه الصفات هي :
1- صفات شخصية عامة : وهي الصفات الشخصية العامة المرغوب فيها بالنسبة للمدرسين عموما مثل الصحة الجيدة ، والشخصية المتكاملة ، والذكاء ، والقدرة على التعامل مع الآخرين والإحساس بالمسئولية والطموح وغيرها من الصفات الشخصية الأخرى .
2- خلفية عميقة في العلوم الاجتماعية : ينبغى أن يدرس معلم الدراسات الاجتماعية دراسة عميقة في مجال تخصصه الأكاديمي ( تاريخ أوجغرافيا)
لكي يستطيع استرجاع الحقائق والمفاهيم والتعميمات حتى يتقن المادة التي يقوم بتدريسها حتى يستطيع أن يوجه طلابه ويرشدهم فيها
3- الخبرة الاجتماعية : تعتبر الخبرة الاجتماعية من أهم الصفات التي ينيغي توافرها لدى معلم الدراسات الاجتماعية ، فعليه المشاركة في مجالات النشاط السياسي ، والاقتصادي ،والاجتماعي في مجتمعه ، ومن أهمها مسئوليات المواطنة والمشاركة في المؤسسات الاجتماعية ، ودراسة كيفية تصرف الناس كمواطنين في المواقف المختلفة ، ويساهم بايجابية في علاج المشكلات الاجتماعية .
4- القدرة على القيادة التربوية : معلم الدراسات الاجتماعية ينبغي أن يكون قائدا في عمله ويسعى لتنمية القدرة القيادية لدى طلابه من خلال إتاحة الفرصة لكل طالب للمشاركة في تحديد الأهداف وتحمل المسئوليات وقيادة الجماعات الصغيرة والجماعة ككل ،والعمل على الكشف عن القيادات في الجماعة وتشجيعها ، وتقبل أراء الطلاب واقتراحاتهم وتعديل سلوكهم
برامج إعداد معلم الدراسات الاجتماعية :
تحتاج مهنة التدريس إلى تدريب وإعداد متميز للمعلم وتوجد خمسة جوانب لإعداد المعلم هي :
1- الإعداد العلمي الأكاديمي التخصصي : ويشمل هذا الجانب المواد الأساسية العلمية التخصصية التي ينبغي على ان يتقنها سواء كانت في مجال التاريخ أو الجغرافيا ، فالهدف العام من الإعداد الأكاديمي هو أن يتفهم المعلم تفهما كاملا أساسيات ومفاهيم المادة الدراسية التي سيتخصص بها في المستقبل ، حيث يتخصص الطالب المعلم في دراسة العلوم الاجتماعية كميدان عام مع عدم الاقتصار على علم واحد فيها ، ويكون ذلك عن طريق تخصصه في علم منها كالتاريخ أو الجغرافيا أو علم الاجتماع كمادة تخصصية أساسية مع دراسة العلوم الاجتماعية الأخرى كمواد فرعية ، مع تزويد الطالب بأحدث ما وصلت إليه الدراسات والبحوث في ميدان التخصص ، مما سيجعله في المستقبل متمكنا من مادة تخصصه ، مما يؤدى إلى ثقة المعلم بنفسه ، وثقة الطلاب به كمعلم كفء.
2- الإعداد التربوي : وهو الجانب الذي يهتم بتقديم قدر من المعرفة التربوية متمثلة في الدراسات التربوية والنفسية النظرية والعملية التي تمكن معلم المستقبل من تنظيم المواقف والخبرات التعليمية المتنوعة ، لذلك تهتم كليات التربية بإعداد الطالب لمهنة التدريس أثناء فترة التربية العملية التي تضع الطلاب في مواجهة الواقع التعليمي .
3- الإعداد التكنولوجي :ويشمل هذا الجانب إكساب الطالب المعلم المهارات التكنولوجية المتقدمة وتدريبه على التعامل معها والقدرة على توظيف الحاسب الآلي في التدريس من خلال استخدامه كمساعد تعليمي لإثراء التعلم و تحقيق التواصل مع الطلاب وتحقيق التعلم الاليكتروني والاستفادة من إمكانيات الانترنت في تطوير العملية التعليمية
4- الإعداد الثقافي : ويهتم هذا الجانب بتزويد الطالب المعلم بمجموعة من المعارف ( الثقافة العامة ) في جوانب علمية واجتماعية ودينية وصحية واقتصادية ومشكلات محلية وعالمية ، بالإضافة الى تزويده أيضا بالثقافة التخصصية التي تساعده في فهم جوانب تتصل بالمادة الدراسية التي تخصص فيها .
5- الإعداد الشخصي : ويركز هذا الجانب على إكساب الطالب المعلم السلوك الشخصي المتميز ، والاتجاهات والقيم المرغوب فيها ،من خلال الأنشطة اللامنهجية المتنوعة سواء كانت أنشطة ثقافية أو اجتماعية أو غيرها ومن الصفات المرغوب فيها ، العدل ، الصوت الواضح ، التعاون ، الصدق ، احترام الآخرين ,.............الخ

أسس الحكم على مدى كفاءة معلم الدراسات الاجتماعية وفقا لمعايير الجودة الشاملة :
يعد تحقيق الجودة في الخدمات أو المنتجات أو المخرجات هدفاً سامياً تسعى البشرية لتحقيقه عبر العصور ، ودعا إليه المهتمون ، وعمل على تحقيقه الصالحون ، وأصحاب الضمائر الحية في المجتمعات القديمة والمعاصرة . وقد أكدت شريعة الإسلام الحنيفة على الجودة بمعنى الإتقان فهذا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " ( رواه البيهقي ) والإتقان هو في الواقع الجودة بمفهومها الشامل وإتقان العمل مطلب شرعي .
وعلى الرغم من قدم الدعوة إلى الحرص على الجودة في الخدمات أو البرامج أو المخرجات ، نلاحظ أن هذه الدعوة ازدادت بشكل ملحوظ في منتصف التسعينيات من القرن الماضي ، إذ أصبح يُنظر للجودة على أنها طريق التفوق والنجاح في أي مؤسسة من المؤسسات على اختلاف اهتماماتها ، وقد استمر هذا الاهتمام وظهرت الكتابات والتطبيقات العالمية والإقليمية لهذا المدخل في القرن الحادي والعشرين . و تختلف تعريفات الجودة باختلاف التوقعات والأيديولوجيات المتعلقة بطبيعة التعليم ووظيفته ويعرف فاروق عبده وأحمد عبد الفتاح الجودة الشاملة في التعليم بأنها تشير إلى الجهود المبذولة من قبل العاملين بمجال التعليم لرفع مستوى المنتج التعليمي (طالب، فصل، مدرسة، مرحلة) بما يتناسب مع متطلبات المجتمع، أو عملية تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التعليمي من خلال العاملين في مجال التربية والتعليم
ويعرف( جيبس، 1992) الجودة الشاملة في التعليم بأنها كل ما يؤدي إلى تطوير القدرات الفكرية والخيالية عند الطلاب، وتحسين مستوى الفهم والاستيعاب لديهم، وتنمية مهاراتهم في حل المشكلات والقضايا، وتدريبهم على توظيف المعلومات بشكل فعال، والنظر في الأمور من خلال ما تعلموه في الماضي وما يدرسونه حالياً. ويقدم جيبس الآليات والوسائل المحققة لذلك، حيث يؤكد على ضرورة تبني منهج دراسي يعتمد على تحريض إمكانات الإبداع والاستفسار والتحليل عند الطلاب وحثهم على الاستقلالية في اختياراتهم
والجودة في التعليم لها معنيان مرتبطان: واقعي وحسي، المعنى الواقعي يعني، التزام المؤسسة التعليمية بإنجاز معايير ومؤشرات حقيقية متعارف عليها مثل: معدلات الترقيع، ومعدلات الكفاءة الداخلية الكمية ومعدلات تكلفة التعليم، أما المعنى الحسي، فيرتكز على مشاعر وأحاسيس متلقي الخدمة كالطلاب وأولياء أمورهم .


و يمكن تحديد أدوار المعلم في ضوء المستويات المعيارية فيما يلي :
( عبد الفتاح حجاج ، 1996)
1- نقل المعرفة : تعتبر معالجة المعرفة وتبسيطها وتوضيحها بمثابة الدور الرئيسي والتقليدي للمعلم غير أن ذلك لا يعني أن صورة المعلم ، ومهامه وأداءه سوف تظل على ما كانت عليه بل سوف يتغير دور المعلم بحيث يكون التركيز على إكساب الأفراد المعارف المتعلقة بثورة المعلومات وما يرتبط بها من قيم واتجاهات ومهارات عمليه تمكنهم من التعامل معطيات هذه الثورة .
2- تحقيق مبدأ التعلم الذاتي : يتمثل دور المعلم في التعلم الذاتي في مساعدة المتعلمين على اكتساب المهارات الأساسية اللازمة لحل المشكلات ومواجهة المواقف الجديدة وتدريبهم على مهارات استخدام المكتبة ومصادر المعلومات
3- تنمية الإبداع : يقع على عاتق المعلم توظيف التقنيات الحديثة في بناء الشخصية المبدعة التي تتابع الجديد وتؤثر فيه وتجد لنفسها مكاناً في عالم الإبداع
4- تهيئة التلاميذ لعالم الغد : مساعدة التلاميذ على فهم طبيعة وخصائص المعلومات والتعامل معها والتدريب على التكنولوجيا الحديثة وتقبل التغيير في أنماط العلاقات وأنماط المهن والوظائف وتكوين رأي عام لدى التلاميذ يساند ويدعم المعلومات وتطبيقاتها سواء على المستوى الفردي أو على مستوى المؤسسات التعليمية تحقيقاً لتسريع عمليات تنمية المجتمع الشاملة .
5- تحقيق الضوابط الأخلاقية : ففي الوقت الحالي يُغمر المجتمع بفيضان من المعلومات التي لا يستطيع الإنسان أن يتعامل معها إلا بضوابط أخلاقية تمنع أو تقلل دون وقوع أضرارها
6- تعليم كل طالب وفقاً لظروفه الخاصة : تنمية شخصية الطالب إلى أقصى ما تسمح به قدراته واستعداداته ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب


وفيما يلي قائمة بالمستويات المعيارية الواجب توافرها في أداء معلم الدراسات الاجتماعية لتحقيق الجودة الشاملة : ( فايزة أحمد الحسيني ،2009)
أولاً:القدرة على التخطيط والتنفيذ الجيد الفعال للتدريس :
1-تحديد مراحل خطة الدرس في ضوء الاحتياجات التعليمية للتلاميذ وتنفيذها في حدود الوقت المتاح
2-ترتيب موضوعات المقرر واختيار طرق التدريس التي تناسب مستويات التلاميذ العقلية وتناسب طبيعة المحتوى الذي يتم تدريسه
3-التخطيط للتدريس بحيث يسمح بتنمية بعض القيم والاتجاهات الايجابية لدى التلاميذ
4-التخطيط للتدريس بحيث يسمح بتنمية بعض المهارات العملياتية التي تضم الملاحظة ، جمع المعلومات وتنظيمها والتفسيرات
5-التخطيط لتنمية القدرة على حل المشكلات من خلال مواقف حقيقية في سياق محتوى المقرر الدراسي
6-التخطيط لإكساب التلاميذ بعض مهارات التفكير الإبداعي الطلاقة والمرونة والأصالة في التفكير ,
7-التخطيط لإعداد أنشطة تعليمية تتيح للمعلم استخدام استراتيجيات تدريسية حديثة ومتنوعة
8- التخطيط لتصميم أنشطة تعليمية تساعد على تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية لدى التلاميذ
9-توفير الاستمرارية في العملية التعليمية عن طريق ربط موضوع الدرس بخبرات التلاميذ السابقة وتحقيق التعلم ذو المعنى
10-استثارة دافعية التلاميذ للتعلم والمحافظة عليها
11-استخدام الأنشطة الجماعية لتنمية اتجاهات إيجابية نحو التعاون والعمل الجماعي لدى التلاميذ
12-طرح أسئلة مفتوحة وتيسير المناقشة لتوضيح تفكير التلاميذ وإثرائه
13-مساعدة التلاميذ في اتخاذ القرارات وإدارة الوقت وحسن استخدام المواد التعليمية
14-إتقان مهارات التواصل والتفاعل الصفي مع التلاميذ وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم بوضوح
15-توظيف مبادئ التعلم والتنويع في استخدام استراتيجيات التدريس لمقابلة صعوبات التعلم لدى التلاميذ
16-تشجيع انجازات جميع التلاميذ وإسهاماتهم ومعالجة الأنماط السلوكية عير المناسبة بطريقة منصفة وعادلة
17- مراعاة إدارة وقت التعلم بكفاءة والحد من الوقت الفاقد
18-تنظيم وحفظ السجلات الخاصة بالتلاميذ وتوظيفها في تحقيق التعلم
ثانياً:التمكن من بنية مادة الدراسات الاجتماعية وفهم طبيعتها :
1-تحليل بنية المادة التعليمية إلى عناصرها الأساسية ( مفاهيم – حقائق – تعميمات )
2-إتقان محتوى المادة الدراسية مع إدراك الطبيعة التكاملية بينها
3-توضيح المفاهيم الرئيسية للمادة
4-الربط بين مفاهيم مادته ومفاهيم المواد الأخرى
5-استخدام إستراتيجيات متنوعة لشرح مفاهيم المادة ومهاراتها لجميع التلاميذ بسهولة ويسر
6-استخدام مصادر التعلم والأساليب التكنولوجية المختلفة للحصول على المعلومات والمعارف وتشجيع التلاميذ على استخدامها
7-استخدام الملاحظة المنظمة في فهم الظواهر المرتبطة بالموقف التعليمي والمجتمع المحيط
8-تنمية الميول العلمية والثقافية والاهتمامات الشخصية عن طريق متابعة أحدث التطورات في مادته العلمية
ثالثاً: توظيف مادة الدراسات الاجتماعية في تنمية المهارات الاجتماعية والحياتية :
1-تدريب التلاميذ على إتباع القواعد الاجتماعية المتعارف عليها بين أفراد المجتمع
2-تدريب التلاميذ على التعامل مع المؤسسات الاجتماعية المختلفة
3-تشجيع التلاميذ على التصرف بطريقة سليمة عندما يتعرضون لمواقف طارئه أو خطيرة
4-مساعدة التلاميذ على التوافق الاجتماعي مع الآخرين
5-تدريب التلاميذ على التمييز بين الحقيقة والخيال ، وبين الأفكار الصحيحة والأفكار الخاطئة
6-مساعدة التلاميذ على توظيف المعلومات والمهارات والاتجاهات المكتسبة من خلال دراستهم لمادة الدراسات الاجتماعية في المواقف الحياتية
7-تدريب التلاميذ على مهارات اتخاذ القرار
8-حث التلاميذ على إتباع العادات الغذائية السليمة للحفاظ على الصحة العامة
9-التنويع في استخدام طرق التدريس التي تساعد في تنمية المهارات الاجتماعية والحياتية مثل ( لعب الأدوار –النمذجة – القصص القصيرة – تدريس الأقران ...........الخ )
رابعا:استخدام المعلوماتية في تدريس مادة الدراسات الاجتماعية:
1-استخدام برمجيات حاسوبية صحيحة
2-تحليل محتوى موضوع البرمجية وتنظيمه وتحديد المفاهيم والحقائق الرئيسية
3-تحديد الوسائل التعليمية التي ينبغي أن تتضمنها البرمجية مثل ( الأشكال التوضيحية ، النمذجة ،الحركة ،لقطات الفيديو ،الألوان والخطوط المختلفة ............الخ )
4-استخدام الانترنت في مجال تدريس موضوعات الدراسات الاجتماعية
5-إعداد وتهيئة أماكن العرض بطريقة سليمة
6-توظيف البرمجيات في تدريس التاريخ والجغرافيا
7-استخدام الحاسوب في الكتابة والرسومات
8-تدريب التلاميذ على إنتاج مواد وبرمجيات صغيرة متصلة بمادة الدراسات الاجتماعية
9-تدريب التلاميذ على تقييم المواقع الاليكترونية للتمييز بين المعلومات الصحيحة والخاطئة وتحديد مصداقية المصادر
10-إعداد درس تعليمي محوسب يتناسب مع خصائص التلاميذ ويزيد تفاعلهم ومشاركتهم في الدرس
خامسا: تنمية الوعي البيئي لدى التلاميذ :
1-إكساب التلاميذ المفاهيم البيئية الأساسية مثل ( البيئة ، النظام البيئي ، التوازن البيئي ...........الخ )
2-تنمية الإحساس لدى التلاميذ بأهمية العمل الجماعي في حماية البيئة واستثمار مواردها
3-تنمية مهارات التفكير العلمي في التعرف على المشكلات البيئية والمشاركة في حلها
تنمية الاتجاهات الايجابية نحو دور الكائنات الحية في التوازن البيئي 4-
5-تعزيز الاتجاه الايجابي للحد من تلوث البيئة وتدهورها
6-تشجيع التلاميذ على التفاعل مع البيئة والمحافظة عليها
7-حث التلاميذ على ترشيد استهلاك المصادر الطبيعية
8-التنويع في استخدام الوسائل التعليمية لتوضيح المفاهيم البيئية المختلفة
9-مساعدة التلاميذ في الاشتراك في النشاطات المختلفة التي تتضمنها الموضوعات البيئية المختلفة
10-اكساب التلاميذ معلومات عن أهمية الموارد البيئية كثروة وطنية ( اقتصادياً وجمالياً)

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

شكراً يا دكتورة فايزة على جهودك

ثالث - علوم اجتماعية