إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

بناتي الطالبات

بناتي الطالبات يمكن مراسلاتي على البريد الاليكتروني :


dr.n_alhussini@hot mail .com 

المحاضرة السابعة ( طرق تدريس )

القراءات الخارجية وتدريس الدراسات الاجتماعية
علاقة الكتاب المدرسي بالقراءات الخارجية :
 يعد الكتاب المدرسي الدعامة الأساسية في تدريس الدراسات الاجتماعية والمرجع الرئيسي الذي يستقي منه الطلاب معلوماتهم ، لكن الكتاب المدرسي ليس هو المصدر الوحيد للمعرفة وخاصة في مادة الدراسات الاجتماعية التي تتميز بالتعيير وعدم الثبات ، نتيجة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية في المجتمع ، ومن هنا تأتى أهمية القراءات الخارجية في ربط الطالب بما يحتويه الكتاب بمجريات الأحداث المختلفة من حوله ومن ثم يصبح من الضرورة أن تتوافر لديه القراءات الخارجية المنتقاة التي تثري الكتاب المدرسي وتزيده وضوحا .
وتعالج القراءات الخارجية الكثير من الموضوعات الواردة في الكتاب المدرسي الكثير من الموضوعات الواردة في الكتاب المدرسي بصورة أكثر عمقا ، وهي بذلك تكمل ما اكتسبه الطلاب داخل الصف من حقائق ومفاهيم ،وتنمي مهارات القراءة والاطلاع وتمكنهم من متابعة القضايا المعاصرة.وتكسبهم مهارات وميول واتجاهات قد لايكون من اليسير على المعلم إكسابها من خلال ممارسته للتدريس من خلال محتوى الكتاب المدرسي فقط دون الرجوع إلى القراءات الخارجية .
أهمية القراءات الخارجية :
تتضح أهمية القراءات الخارجية فيما يلي :
1-   الحاجة إلى معلومات تزيد الكتاب المدرسي وضوحا وتفسيرا ودعما ، وتكسبه مزيدا من الحياة وتقربه إلى واقع حياة المتعلم
2-   تثري الكتاب المدرسي بمهارات وميول واتجاهات وقيم لا يستطيع الكتاب المدرسي أن يتحمل مسئوليتها منفردا
3-   تنمي مهارات الفهم القرائي لدى التلاميذ مثل تحديد عنوان النص التاريخي ،إيجاد المعنى المناسب من السياق ،تحديد التفاصيل التاريخية ،استنتاج الأفكار الرئيسية ،إدراك العلاقة بين الأسباب والنتائج والحكم على المقروء والاستفادة منه وتطبيقه في الحياة العملية .
4-   تربط القراءات الخارجية  مادة الدراسات الاجتماعية بواقع الحياة التي يعيشها المتعلمين
5-   تمكن القراءات الخارجية المتعلمين من متابعة الأحداث الجارية والتطورات العلمية والاجتماعية بصورة مستمرة
6-   تكسب المتعلمين أسلوب التفكير العلمي ومما لاشك فيه أن سعة اطلاع المتعلم تنمي اتجاه التفكير العلمي لديه ، كالتحليل ، والمقارنة ، والقدرة على التمييز بين المطبوعات وتفسيرها
اختلاف مقاصد ومرامي القراءات الخارجية : 
تختلف القراءات الخارجية في مجال تدريس الدراسات الاجتماعية من حيث مقاصدها ، ومراميها ، الأمر الذي يجعل  معلم الدراسات الاجتماعية يختار البعض ويترك البعض الأخر تبعا لأهداف المادة وطبيعتها ، ومستوى تلاميذه وحاجاتهم وميولهم ومشكلاتهم ، وتأتي القراءات على عدة أشكال هي :
1-   قراءات من أجل الاستعداد للاختبار ، وهي قراءات بطريقة متأنية ، والخروج بأسئلة محددة لجعل القراءة هادفة
2-   قراءات تهدف إلى زيادة المعلومات  وقد تشمل هذه المعلومات: حقائق  ، مفاهيم ، تعميمات وغيرها ويقوم المعلم بتوجيه المتعلمين إلى جمع المعلومات من المصادر المختلفة التي تناسب مستوياتهم
3-   قراءات تهدف إلى إكساب المتعلم أسلوب التفكير العلمي في ميدان الدراسات الاجتماعية وتحوي هذه القراءات على أسئلة ومشكلات 
4-   قراءات تهدف إلى التعريف بالأدب في ميدان الدراسات الاجتماعية
5-   قراءات تهدف إلى جعل المتعلمين يستمتعون بدراسة الدراسات الاجتماعية ، وتشمل سيرا وأخبارا وطرائف يقوم الطالب بقراءتها ، ويطلب منه تدوين ملاحظاته 
مصادر القراءات الخارجية  :
تتعدد مصادر القراءات الخارجية في ميدان الدراسات الاجتماعية منها :
1-   الكتب والكتيبات
2-   الصحف والمجلات
3-   النشرات مثل الإحصائيات ، الرسوم البيانية ، والجداول ، والصور ، والخرائط
4-   التقارير :بعضها وبعضها تصدره الهيئات والمؤسسات والشركات المختلفة ، وتتضمن من المعلومات والبيانات ما يفيد المتعلمين في دراسة كثير من جوانب الدراسات الاجتماعية
5-   الأطالس : الجغرافية والتاريخية ويفضل استخدام الأطالس الخالية من التعقيدات
6-   المراجع التاريخية والجغرافية
7-   شبكة الانترنت
8-   الموسوعات والبرمجيات الجاهزة
انتقاء القراءات الخارجية :
ينبغي أن يخضع انتقاء القراءات الخارجية للتخطيط والإعداد المسبق من قبل معلم الدراسات الاجتماعية :
وينبغي على معلم الدراسات الاجتماعية مراعاة الأسس الآتية عند انتقاء القراءات الخارجية : 
1-   أن تكون القراءات الخارجية وثيقة الصلة بأهداف المنهج لكي يستفيد التلميذ من تلك القراءات وتساعده فى فهم المادة العلمية بالكتاب المدرسي
2-   يراعي المعلم في اختيار القراءات الخارجية مستوى الطلاب العلمي وقدرتهم على القراءة ، ومناسبتها للمادة الدراسية وأن ينوع في مصادر القراءات ليجد التلميذ ما ينمي ميوله ورغباته
3-   التنويع في القراءات الخارجية ، فيختار المعلم مطبوعات مختلفة من مراجع وكتب وأطالس ...........مما يساعد على تكامل معلومات الطالب
4-   يجب أن تتميز القراءات الخارجية المختارة بالدقة والأمانة العلمية والوضوح
5-   أن ترتبط القراءات الخارجية بحاجات الطلاب النفسية والاجتماعية ، إذ أنه كلما كانت موضوعات القراءة تشبع حاجاتهم زاد الاقبال عليها ، وتشعر الطالب بالحاجة إلى مزيد من القراءة

صعوبات استخدام القراءات الخارجية :
قد تواجه معلم الدراسات الاجتماعية والمتعلمين بعض الصعوبات في استخدام القراءات الخارجية من أهمها :
1-   تنظيم الجدول الدراسي وضيق وقت الحصة ، فالمعلم ملتزم بعدد من الموضوعات التي يجب أن ينتهي منها في عدد محدود من الحصص ضمن مدة زمنية محددة
2-   عدم توفر  الأعداد الكافية من الكتب في المكتبة المدرسية ، مما يجعل استخدمها محدودا
3-   عدم وجود المعلم المتحمس للقراءات الخارجية ، والمدرب على استخدمها
4-   صعوبة فهم الطلاب لما يقرؤونه ، بسبب صعوبة أسلوب الكاتب أو وجود بعض المصطلحات العلمية الجديدة التي لم يشرحها المعلم
 

المحاضرة السادسة ( طرق تدريس)

أهداف تدريس الدراسات الاجتماعية
تهدف الدراسات الاجتماعية إلى تحقيق الأهداف الأتيه :
1-                1-تقديم الخبرات التعليمية التي يحتاجها الطلاب لتحديد المواقف واتخاذ القرارات تجاه القيم السائدة في المجتمع
2-تنمية القدرة على فهم المعلومات والتعميمات والحقائق والمفاهيم
3-تنمية القيم والسلوكيات الايجابية والاتجاهات الاجتماعية التي تساعد الطلاب على التكيف مع مستجدات العصر
4- إيجاد المواطن الصالح الذي يعرف حقوقه وواجباته
5- تدريب الطلاب على ممارسة عمليات التفكير والبحث التي تساعدهم على إقتراح حلول سليمة بشأن المشكلات المختلفة التي يعاني منها المجتمع
6- إكساب الطلاب مهارات معالجة المعلومات والقدرة على تحديد مصادر المعلومات ، وتحليلها ، وتنظيمها ، وتفسيرها ، وتقيمها .
7- إعداد الطلاب للحياة المستقبلية ، وتوفير تطوير مهارات القراءة والكتابة لديهم ، وتطوير قدراتهم العقلية .
8- مساعدة الطلاب على فهم العالم من خلال تنمية الوعي العالمي لديهم وتعريفهم بثقافات وعادات الشعوب والتعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين الشعوب والثقافات المختلفة ، ودراسة المنظمات الدولية وتعريف الطلاب بالمشكلات والتحديات والقضايا المعاصرة التي تتخطى الحدود بين الدول .
مصادر اشتقاق أهداف الدراسات الاجتماعية :
تشتق أهداف الدراسات الاجتماعية من المصادر الأتيه :
فلسفة المجتمع وأهدافه : 1-
والمقصود بفلسفة المجتمع الإطار الذي يحدد فكر المجتمع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، وتقاليده، وعاداته،  واتجاهاته ،ويمثل المصدر الذي تشتق منه أهداف الدراسات الاجتماعية عامة ومنهج الدراسات الاجتماعية خاصة  ،وهذا يتطلب دراسة المجتمع دراسة ناقدة تحليلية لتحديد مشكلات المجتمع ،وحاجاته ،وقيمه الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ، لتحديد مواصفات الفرد في نهاية كل مرحلة تعليمية .
2-خصائص نمو التلميذ :
تعد طبيعة التلاميذ وخصائص نموهم  في كل مرحلة من مراحل النمو في الجوانب المختلفة : الجسمية ، والعقلية ، والاجتماعية ، والنفسية إحدى مصادر اشتقاق الأهداف التي تساعد في تحديد ما ينبغي أن يدرسوه ليتفاعلوا مع بيئتهم ومجتمعهم الذي يعيشون فيه ، لذا فإن إشباع حاجات واهتمامات وقدرات التلميذ يساعد على نموه نموا شاملا متكاملا ، ولذلك يجب دراسة خصائص نمو التلاميذ وحاجاتهم في جميع مراحل النمو ووضعها في الاعتبار عند تحديد أهداف الدراسات الاجتماعية .
3-طبيعة الدراسات الاجتماعية :
يعتبر مجال المادة الدراسية مصدراً هاماً من مصادر اشتقاق الأهداف وتتضمن مادة الدراسات الاجتماعية العديد من المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي تسهم في بناء المواطن الصالح ، المشارك ، الناقد ، القادر على تحمل المسئولية ومعالجة المشكلات التي تواجهه بطريقة علمية ، الأمر الذي يلزم من المعلم مساعدة المتعلم في اكتساب المعرفة وكيفية توظيفها في حياته ومجتمعه ،.ومساعدته في اكتساب مهارات التفكير المناسبة لتحقيق تعلم أفضل يساهم في بناء شخصية سوية     



-
4-الاتجاهات العالمية :
يتميز العصر الحالي بالتغير السريع والتقدم العلمي والتقني مما أدى إلى
ظهور كثير من المفاهيم والقيم والاتجاهات والمشكلات العالمية التي تطل علينا من مختلف أساليب ووسائل الاتصالات الحديثة مثل الانترنت والفضائيات التي تخطت البعد الزماني والمكاني بين الأقطار الأمر الذي يفرض علينا دراسة هذه الاتجاهات والأساليب ومسايرة ما يتفق منها مع إمكاناتنا والتعبير عنها في مناهجنا .
جوانب أهداف الدراسات الاجتماعية :
يهدف منهج الدراسات الاجتماعية إلى تحقيق الجوانب الآتية  :
أولاً : مساعدة الطلاب على اكتساب معلومات مناسبة بصورة وظيفية :
تعد المعلومات ركناً أساسياً في تدريس الدراسات الاجتماعية ، ولا يستطيع أحد أن يقلل من أهميتها .فبدون المعلومات لا تكون هناك معرفة أو مهارة ويجب أن تكون المعلومات وظيفية ،أي ذات قيمة في حياة الطالب ،فعندما يشعر المتعلم بوظيفة المعلومات التي تقدم له ، يكون تدريس الدراسات الاجتماعية قد أسهم في تحقيق رسالته التربوية وإعداد المواطن الصالح .
أهمية اكتساب المعلومات :
هناك فرق بين نظرة التربية التقليدية والتربية الحديثة إلى المعلومات ،فبينما كانت التربية التقليدية تزود التلاميذ بالمعلومات لتنمية رصيدهم منها كهدف أساسي ، أكدت التربية الحديثة على قيمة المعلومات ولم تقلل من شأنها ولكنها طالبت بتغيير نوع المعلومات التي ينبغي أن يذود بها المتعلمين في مراحل التعليم المختلفة ،كما غيرت من أساليب تقديم المعلومات بحيث تعتمد على فاعلية المتعلم ونشاطه في اكتساب المعلومات .


ويرجع اهتمام تدريس الدراسات الاجتماعية بإكساب التلاميذ المعلومات إلى مايلي :
أ-تشبع المعلومات حاجات الإنسان للبحث عن أسباب حدوث الظواهر :
يعيش الإنسان في عالم تحكمه ظواهر تحدث من حوله ويلمسها عن قرب ويتأثر وينفعل بها ، وهو أثناء ذلك يكتسب خبرات جديدة ومتنوعة بحيث يكون قادراً على التأثير في تلك الظواهر من حوله ، والإنسان لديه من الدوافع التي تجعله يسعى دائما إلى البحث والاستقصاء عن مسببات ما يحدث من حوله ، والكشف عن خواصها وعلاقتها بغيرها من الظواهر . وعلى ذلك فاكتساب التلميذ معلومات مناسبة يشبع حاجته نحو البحث في علل الأشياء ومسبباتها ، فضلاً عن إشباعها لحاجته لحب الاستطلاع ، وينبغي ألا تكون المعلومات هدفاً في حد ذاتها ، ولكن وسيلة لفهم وتفسير ما يدور حولنا ، بمعنى أن تكون المعلومات ذات صلة بالظواهر المحيطة بالفرد وتؤدي إلى فهمها والسيطرة عليها .
ب- تجعل المعلومات الإنسان أكثر قدرة على استغلال إمكانات بيئته وحل مشكلاته :
ما حققه الإنسان من انجازات عظيمة في الجانب التطبيقي على مر العصور يرجع بالدرجة الأولى إلى مقدار استفادته مما توصل إليه من حقائق ومعلومات حول بيئته ومحاولة استغلالها في السيطرة على مواردها ، وكما ان للمعلومات قيمة على مستوى المجتمع ، فلها نفع أيضاً على المستوى الفردي ، فالفرد حينما تتوافر له المعلومات حول أحد المجالات مثل الطاقة أو المواصلات أو غيرها يستطيع التعامل معها والحفاظ عليها مما لولم تتوافر له مثل تلك المعلومات .
ج- تؤثر المعلومات في شخصية الإنسان :
يكتسب الفرد شخصيته نتيجة لاكتسابه خبرات يمر بها ، وترجع أهمية المعلومات هنا كجانب من جوانب الخبرة المربية إلى انها تسهم في إكساب الاتجاهات والميول والمهارات والعادات التي تكون شخصية التلميذ على نحو سليم .
الشروط التي ينبغي مراعاتها في اكتساب التلاميذ المعلومات :

المحاضرة الخامسة ( طرق تدريس دراسات اجتماعية )


مفهوم الدراسات الاجتماعية
الدراسات الاجتماعية مصطلح يطلق على الموضوعات التي يدرسها التلاميذ في التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية وغيرها من فروع الدراسات الاجتماعية التي تهتم بدراسة الإنسان
وعلاقته بكل من بيئته الطبيعية والبشرية ، كما أنها أحد الميادين المهمة التي تسهم في تزويد المتعلم بالمعلومات والحقائق والمفاهيم ، وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من البحث وتقصي الحقائق والتأكد من صحتها واتخاذ القرار بشأنها
ويعد منهج الدراسات الاجتماعية من المناهج المدرسية التي تشتق موضوعاتها من العلوم الاجتماعية المبسطة والمعدلة لأغراض تربوية
مفهوم العلوم الاجتماعية :
تعرف العلوم الاجتماعية بأنها النتاجات المعرفية لجهد الإنسان البشري في الميادين المعرفية الخاصة بالتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والاجتماع
والعلوم الاجتماعية مصطلح عام لمجموعة الجهود  والأنشطة العلمية التي تعالج العلاقات الإنسانية معتمدة على مناهج البحث  ومعاييره العلمية
والدراسات الاجتماعية هي جزء من العلوم الاجتماعية مبسطة وموجزة من أجل بلوغ أهداف تربوية لمرحلة ما ، كما تعد مصدراً لها إذ يمكن القول إن من يسعى لبناء منهج للدراسات الاجتماعية عليه أن يرجع إلى مصادر العلوم الاجتماعية ويتناول منها المادة المختارة أوالمنتقاه وبطريقة تناسب مستوى نضج التلاميذ واستعداداتهم وميولهم
وتختلف الدراسات الاجتماعية social studiesعن العلوم الاجتماعية  social scienceفيما يلي :
1-               تهتم العلوم الاجتماعية بالبحث عن المعلومات كغاية في حد ذاتها بينما تتناول الدراسات الاجتماعية هذه المعلومات بالتبسيط والتعديل في ضوء أهداف محددة
2-               حجم المعرفة في العلوم الاجتماعية كبير بينما في الدراسات الاجتماعية قليل
3-               تدرس الدراسات  الاجتماعية في المدارس بينما تدرس  العلوم الاجتماعية في الجامعات وكليات المجتمع
مجالات الدراسات الاجتماعية :
تتضح أهم مجالات الدراسات الاجتماعية فيما يلي :

الجغرافيا Geography
تهتم الجغرافيا بدراسة العلاقة بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها وعلاقة الإنسان ببيئته وأساليب تفاعله معها وأثار ذلك التفاعل ، ولذلك تجمع الجغرافيا بين الجانبين الطبيعي والبشري ،فالجغرافيا الطبيعية تدرس المظاهر الطبيعية البيئية المحيطة بالإنسان ، أما الجغرافيا البشرية فتدرس مظاهر الحياة البشرية وتجمعاتها وعلاقة تلك التجمعات وما ترتب عليها من أثار ايجابية أو سلبية ومدى تأثر هذه التجمعات بالظواهر الطبيعية وتأثير الإنسان فيها ، وعليه فإن الجغرافيا هي دراسة لسطح الأرض باعتبارها مسكناً للإنسان ودراسة علاقات التأثير والتأثر بينهما .
ويستقي علم الجغرافيا معلوماته من فروع العلوم الطبيعية مثل علم طبقات الأرض ، والعلوم الإنسانية مثل التاريخ ،والاقتصاد والاجتماع والسياسة والسكان ، ولذلك نجد البعض يطلق عليها عروس العلوم .Sendrella of science
أهمية وأهداف تدريس الجغرافيا :
1-               تعريف الطالب ببيئته المحلية والعربية والعالمية
2-               تزويد الطالب بالمعلومات الصحيحة عن تفاعل الإنسان مع بيئته الطبيعية والاجتماعية
3-               تنمية قدرة الطالب على تحليل الظواهر الجغرافية وجمع المعلومات الجغرافية
4-                إكساب الطالب مهارات واتجاهات مرغوب فيها وتعرفهم بالمشكلات المعيشية واستخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات
5-                تنمية مهارة استخدام  الخرائط الجغرافية والصور الجوية والفضائية وقراءة وتفسير الرسوم البيانية والإحصائية 
6-               تنمية قدرات الطلاب العقلية كالتحليل والمقارنة  والحكم والاستنتاج

التاريخ  : History
يهتم التاريخ بدراسة الماضي باعتبارها جذوراٌ للحاضر الذي نعيشه
متتبعاٌ قصة الإنسان ونشأته وتطوره وعلاقاته ومشكلاته وأماله وتطلعاته بما يشير إلى أصول الواقع وتحدياته والمطلوب من دراسة التاريخ هو الوقوف على المعاني والدروس المستفادة مما حققها السابقون من نجاحات أو فشل حتى يمكن تحديد اتجاهات المستقبل ، ومعنى ذلك أن الحاضر هو محور الاهتمام ، أي أن الإنسان يهتم بالحاضر بدرجة لايفوقها ألا اهتمامه بالمستقبل . ومن هنا يمكن القول بأن الاهتمام بالحاضر يدعو إلى النظر في الماضي بقصد الوقوف على إسهامات الماضي في تشكيل الحاضر  والبحث في كيفية جعل مستقبل هذا الحاضر متطوراُ عنه وعن ماضيه
ويحتل التاريخ مكانة بارزة بين المقررات الدراسية مستمد تلك المكانة من طبيعته وأهميته للمجتمعات الإنسانية ، ودراسة الأحداث والقضايا والمشكلات التي تطرأ على هذه المجتمعات ، ومتابعة التغيرات وتحليلها وتفسيرها .
أهمية وأهداف تدريس التاريخ :
1-               تنمية الانتماء الوطني لدى التلاميذ من خلال معرفة الطلاب بتاريخ الوطن وجغرافيته
2-               فهم الدروس والعبر من دراسة الماضي من أجل فهم الحاضر وتفسيره
3-               يعد التاريخ أحد فروع الدراسات الاجتماعية التي تسهم في بناء شخصية الطالب وتزويده بمعالم ومرجعيات وطنية تعكس قيمه الحضارية
4-                تشجيع روح التعاون والانفتاح الحضاري بين الشعوب
5-               إكساب الطلاب مهارة قراءة الخرائط التاريخية
6-               تعريف الطلاب بدور الإنسان في بناء الحضارات وقدرته في التغلب على المشكلات
التربية الوطنية:        
تختص التربية الوطنية بدراسة التنظيمات الحكومية وأساليب الإشراف عليها ومشكلاتها ، ذلك أنها تهدف إلى جعل الإنسان يشعر شعوراٌ حقيقياٌ بالمحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه ، والمقصود بالمحيط الاجتماعي البيئة الإنسانية بمعناها الواسع وأبعادها الفكرية والاجتماعية والنفسية مما يجعلها تتسع لتشمل الكون كله ، ومن خلال ذلك تسعى التربية الوطنية الى إعداد المواطن ليكون صالحاً والمقصود بالمواطن الصالح في هذا الصدد الفرد الذي يعيش في مجتمع ما مشاركاٌ ومتفاعلاٌ مع الآخرين ويعيش معهم معيشة جماعية في إطار اجتماعي واحد.وتهدف التربية الوطنية إلى غرس الاتجاهات والقيم المشتركة ، مثل مبدأ المسؤولية السياسية والتسامح والعدالة الاجتماعية ، واحترام السلطات المسئولة . 
:             Sociologyعلم الاجتماع
هو أحد فروع الدراسات الاجتماعية يختص بالبحث في بناء الجماعات ، والمنظمات والمجتمعات ، وكيفية تفاعل الناس داخل هذه البيئات ويهتم بدراسة أسباب  الظواهر  الاجتماعية وطرق معالجتها . وهو بذلك يوضح صور سلوك الأفراد والجماعات المختلفة ، ويسعى إلى توثيق العلاقات الاجتماعية وزيادة التماسك الاجتماعي .
ولعلم الاجتماع دور كبير في تحديد أهداف المجتمع وأساليب تحقيقها إذ أنه ينمي وسائل وأساليب تطوير سلوك الجماعات واتجاهاتهم لتحسين حياة الفرد والجماعة .
                                         :Economics علم الاقتصاد
يهتم بدراسة النظم الاقتصادية وما تواجهه من مشكلات في الإنتاج والتوزيع والاستهلاك ، كما يعني بدراسة النظم الاقتصادية كالنظام الإسلامي والاشتر اكي والرأسمالي ، ومشكلات الإنتاج والاستهلاك وأساليب زيادة الثروة وتوزيعها .
ومن القضايا التي يتناولها علم الاقتصاد: الاستثمار ، الفقر البطالة ، التضخم المالي ، التنمية الاقتصادية ، الدخل القومي ، توزيع الثروات ، النظم الاقتصادية وغير ذلك من القضايا والموضوعات الاقتصادية .
: Logic علم المنطق
يبحث علم المنطق في عوامل الوقوع في الخطأ وذيوع الباطل ، كما يبحث في صور الفكر ومادته ، وإصدار الأحكام السليمة التي تعتمد على الحقائق والواقعية ، ويعد المنطق أداة لسعادة الإنسانية ورقيها عن طريق مباحثه ، وهي قيم الخير والحق والجمال وغيرها . ويساعد المنطق الفرد على عرض أفكاره بطريقة سهلة منظمة تعتمد على الحقائق المقنعة .