إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

المحاضرة السادسة ( طرق تدريس)

أهداف تدريس الدراسات الاجتماعية
تهدف الدراسات الاجتماعية إلى تحقيق الأهداف الأتيه :
1-                1-تقديم الخبرات التعليمية التي يحتاجها الطلاب لتحديد المواقف واتخاذ القرارات تجاه القيم السائدة في المجتمع
2-تنمية القدرة على فهم المعلومات والتعميمات والحقائق والمفاهيم
3-تنمية القيم والسلوكيات الايجابية والاتجاهات الاجتماعية التي تساعد الطلاب على التكيف مع مستجدات العصر
4- إيجاد المواطن الصالح الذي يعرف حقوقه وواجباته
5- تدريب الطلاب على ممارسة عمليات التفكير والبحث التي تساعدهم على إقتراح حلول سليمة بشأن المشكلات المختلفة التي يعاني منها المجتمع
6- إكساب الطلاب مهارات معالجة المعلومات والقدرة على تحديد مصادر المعلومات ، وتحليلها ، وتنظيمها ، وتفسيرها ، وتقيمها .
7- إعداد الطلاب للحياة المستقبلية ، وتوفير تطوير مهارات القراءة والكتابة لديهم ، وتطوير قدراتهم العقلية .
8- مساعدة الطلاب على فهم العالم من خلال تنمية الوعي العالمي لديهم وتعريفهم بثقافات وعادات الشعوب والتعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين الشعوب والثقافات المختلفة ، ودراسة المنظمات الدولية وتعريف الطلاب بالمشكلات والتحديات والقضايا المعاصرة التي تتخطى الحدود بين الدول .
مصادر اشتقاق أهداف الدراسات الاجتماعية :
تشتق أهداف الدراسات الاجتماعية من المصادر الأتيه :
فلسفة المجتمع وأهدافه : 1-
والمقصود بفلسفة المجتمع الإطار الذي يحدد فكر المجتمع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، وتقاليده، وعاداته،  واتجاهاته ،ويمثل المصدر الذي تشتق منه أهداف الدراسات الاجتماعية عامة ومنهج الدراسات الاجتماعية خاصة  ،وهذا يتطلب دراسة المجتمع دراسة ناقدة تحليلية لتحديد مشكلات المجتمع ،وحاجاته ،وقيمه الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ، لتحديد مواصفات الفرد في نهاية كل مرحلة تعليمية .
2-خصائص نمو التلميذ :
تعد طبيعة التلاميذ وخصائص نموهم  في كل مرحلة من مراحل النمو في الجوانب المختلفة : الجسمية ، والعقلية ، والاجتماعية ، والنفسية إحدى مصادر اشتقاق الأهداف التي تساعد في تحديد ما ينبغي أن يدرسوه ليتفاعلوا مع بيئتهم ومجتمعهم الذي يعيشون فيه ، لذا فإن إشباع حاجات واهتمامات وقدرات التلميذ يساعد على نموه نموا شاملا متكاملا ، ولذلك يجب دراسة خصائص نمو التلاميذ وحاجاتهم في جميع مراحل النمو ووضعها في الاعتبار عند تحديد أهداف الدراسات الاجتماعية .
3-طبيعة الدراسات الاجتماعية :
يعتبر مجال المادة الدراسية مصدراً هاماً من مصادر اشتقاق الأهداف وتتضمن مادة الدراسات الاجتماعية العديد من المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي تسهم في بناء المواطن الصالح ، المشارك ، الناقد ، القادر على تحمل المسئولية ومعالجة المشكلات التي تواجهه بطريقة علمية ، الأمر الذي يلزم من المعلم مساعدة المتعلم في اكتساب المعرفة وكيفية توظيفها في حياته ومجتمعه ،.ومساعدته في اكتساب مهارات التفكير المناسبة لتحقيق تعلم أفضل يساهم في بناء شخصية سوية     



-
4-الاتجاهات العالمية :
يتميز العصر الحالي بالتغير السريع والتقدم العلمي والتقني مما أدى إلى
ظهور كثير من المفاهيم والقيم والاتجاهات والمشكلات العالمية التي تطل علينا من مختلف أساليب ووسائل الاتصالات الحديثة مثل الانترنت والفضائيات التي تخطت البعد الزماني والمكاني بين الأقطار الأمر الذي يفرض علينا دراسة هذه الاتجاهات والأساليب ومسايرة ما يتفق منها مع إمكاناتنا والتعبير عنها في مناهجنا .
جوانب أهداف الدراسات الاجتماعية :
يهدف منهج الدراسات الاجتماعية إلى تحقيق الجوانب الآتية  :
أولاً : مساعدة الطلاب على اكتساب معلومات مناسبة بصورة وظيفية :
تعد المعلومات ركناً أساسياً في تدريس الدراسات الاجتماعية ، ولا يستطيع أحد أن يقلل من أهميتها .فبدون المعلومات لا تكون هناك معرفة أو مهارة ويجب أن تكون المعلومات وظيفية ،أي ذات قيمة في حياة الطالب ،فعندما يشعر المتعلم بوظيفة المعلومات التي تقدم له ، يكون تدريس الدراسات الاجتماعية قد أسهم في تحقيق رسالته التربوية وإعداد المواطن الصالح .
أهمية اكتساب المعلومات :
هناك فرق بين نظرة التربية التقليدية والتربية الحديثة إلى المعلومات ،فبينما كانت التربية التقليدية تزود التلاميذ بالمعلومات لتنمية رصيدهم منها كهدف أساسي ، أكدت التربية الحديثة على قيمة المعلومات ولم تقلل من شأنها ولكنها طالبت بتغيير نوع المعلومات التي ينبغي أن يذود بها المتعلمين في مراحل التعليم المختلفة ،كما غيرت من أساليب تقديم المعلومات بحيث تعتمد على فاعلية المتعلم ونشاطه في اكتساب المعلومات .


ويرجع اهتمام تدريس الدراسات الاجتماعية بإكساب التلاميذ المعلومات إلى مايلي :
أ-تشبع المعلومات حاجات الإنسان للبحث عن أسباب حدوث الظواهر :
يعيش الإنسان في عالم تحكمه ظواهر تحدث من حوله ويلمسها عن قرب ويتأثر وينفعل بها ، وهو أثناء ذلك يكتسب خبرات جديدة ومتنوعة بحيث يكون قادراً على التأثير في تلك الظواهر من حوله ، والإنسان لديه من الدوافع التي تجعله يسعى دائما إلى البحث والاستقصاء عن مسببات ما يحدث من حوله ، والكشف عن خواصها وعلاقتها بغيرها من الظواهر . وعلى ذلك فاكتساب التلميذ معلومات مناسبة يشبع حاجته نحو البحث في علل الأشياء ومسبباتها ، فضلاً عن إشباعها لحاجته لحب الاستطلاع ، وينبغي ألا تكون المعلومات هدفاً في حد ذاتها ، ولكن وسيلة لفهم وتفسير ما يدور حولنا ، بمعنى أن تكون المعلومات ذات صلة بالظواهر المحيطة بالفرد وتؤدي إلى فهمها والسيطرة عليها .
ب- تجعل المعلومات الإنسان أكثر قدرة على استغلال إمكانات بيئته وحل مشكلاته :
ما حققه الإنسان من انجازات عظيمة في الجانب التطبيقي على مر العصور يرجع بالدرجة الأولى إلى مقدار استفادته مما توصل إليه من حقائق ومعلومات حول بيئته ومحاولة استغلالها في السيطرة على مواردها ، وكما ان للمعلومات قيمة على مستوى المجتمع ، فلها نفع أيضاً على المستوى الفردي ، فالفرد حينما تتوافر له المعلومات حول أحد المجالات مثل الطاقة أو المواصلات أو غيرها يستطيع التعامل معها والحفاظ عليها مما لولم تتوافر له مثل تلك المعلومات .
ج- تؤثر المعلومات في شخصية الإنسان :
يكتسب الفرد شخصيته نتيجة لاكتسابه خبرات يمر بها ، وترجع أهمية المعلومات هنا كجانب من جوانب الخبرة المربية إلى انها تسهم في إكساب الاتجاهات والميول والمهارات والعادات التي تكون شخصية التلميذ على نحو سليم .
الشروط التي ينبغي مراعاتها في اكتساب التلاميذ المعلومات :

ليست هناك تعليقات: